هذه الأزمة لن تقتل النباتات والحيوانات بل البشرية أجمع!
من الظواهر الخطيرة على البشرية والتي حذرت منها منظمات دولية وأممية معنية بالشؤون البيئة أزمة فقدان التنوع التكنولوجي التي وصفتها وكالة البيئة بأنها كارثة تهدد العالم وليس سوريا فقط.
ومنذ 2022 شارك الصحفي السوري محمد أمين ميرة مادة صحفية له على موقع راديو روزنة تطرقت إلى هذه المخاطر التي قد تؤدي إلى نهاية حياة البشرية.
التقرير الذي استند لمعلومات من مصادر متعددة مثل سكاي نيوز الإنكليزية وغيرها أكد أن الظاهرة المقصودة بدأ أثرها السلبي على البيئة والنباتات وأنواع من الحيوانات.
أزمة خطيرة تهدد سوريا!
ومن أبرز آثار أزمة فقدان التنوع البيولوجي وفق ما ذكره الصحفي السوري بمادته: "ندرة النحل من مناطق جنوبي سوريا خاصة محافظة درعا".
ويرجع هذا الأمر إلى التغير المناخي وقلة الهطولات المطرية في المنطقة وضعف مناعة النحل والمرض الذي أصابها جراء فيروسات وفطريات انتشرت ضمن مختلف الأراضي الزراعية في المحافظة.
بالإضافة إلى ذلك أثرت موجات البرد القاسية في فصل الشتاء الماضي على النحل وأدى لهجرة أنواع منها خارج سوريا فضلاً عن قلة مصادر الغذاء المتمثل بالرحيق نتيجة نقص الأراضي الزراعية بشكل متزايد عاماً بعد آخر.
كان للحرائق التي شهدتها سوريا صيف 2020 و2021 دور آخر في زيادة رقعة الكارثة والذي يهدد حيوانات مهددة أصلاً بالانقراض وتعرف بندرتها في البلاد وهو ما ينعكس سلباً على العالم أجمع حسب وصف العديد من النشطاء والحقوقين العاملين في مجال حماية البيئة.
Tags:
سياسي مختصر